شعار اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان
شعار اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان


  • التعاون الدولي والإقليمي

التعاون الدولي والإقليمي

لمحة عامة

تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة برؤيتها التقدمية ومجتمعها المتنوع والمتسامح، وبالتزامها الراسخ بحماية حقوق الإنسان والتعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز هذه الحقوق على الصعيدين الوطني والدولي.

وسطرت دولة الإمارات سجلاً حافلاً بالتعاون مع شركائها الدوليين بهدف حماية حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والعالمي، بدءاً من العمل مع مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والأمانة العامة لتعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم، ووصولاً إلى وضع التشريعات والقوانين اللازمة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً. 

المعاهدات الدولية

الشركاء الدوليون

مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

تسعى دولة الإمارات، بوصفها عضواً فاعلاً ومشاركاً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى تشجيع الحوار البنّاء بين الدول أعضاء المجلس بهدف تعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

  • انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات العربية المتحدة عضواً في مجلس حقوق الإنسان لدورتين متتاليتين من عام 2013 حتى 2018، ولدورة ثالثة بين عامي 2022 و2024. 
  • طوال الدورات الثلاث، عملت دولة الإمارات دون كللٍ للتوفيق بين آراء الدول الأعضاء فيما يخص قضايا حقوق الإنسان الرئيسية، مثل حق الفتيات في التعليم؛ كما كانت الدولة الراعي الرئيسي لاعتماد أربعة قوانين تتعلق بالمساواة في الوصول إلى التعليم.

مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 

تلتزم دولة الإمارات بمواصلة تعاونها الإيجابي مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال الحفاظ على حوار مفتوح حول أبرز قضايا حقوق الإنسان، وتقديم تقارير معمّقة استجابةً لطلب المفوّضية كما كان الحال في الحفاظ على احترام حقوق الإنسان في أثناء جائحة كورونا. 

  • وخير دليلٍ على العلاقة الإيجابية الراسخة بين دولة الإمارات والمفوضية هي زيارة السيدة ندى الناشف، نائبة مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى دولة الإمارات عام 2021، والتي ألقت خلالها كلمة على هامش معرض إكسبو 2020 دبي.

المقررون الخاصون التابعون للأمم المتحدة

تحرص دولة الإمارات على تعزيز تعاونها مع المقررين الخاصين لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذين يلعبون دور خبراء مستقلين تتمثل مهمتهم في رفع التقارير وتقديم التوصيات حول حقوق الإنسان من وجهة نظر مجال أو بلد معين. 

  • استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية عدداً من المقررين الخاصين، بمن فيهم المقرر الخاص المعني بمكافحة الاتجار بالأشخاص، والمقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين.
  • وجهت دولة الإمارات أيضاً دعوات إلى مقررين خاصين آخرين لزيارتها، بمن فيهم المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمقرر الخاص المعني بالحق في التعليم. 


التمويل

تفخر دولة الإمارات بالمساهمات المالية التطوعية التي تقدمها إلى الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

  • في عام 2018، أنجزت دولة الامارات أعمال تجديد في الغرفة السابعة عشرة من مبنى الأمم المتحدة في جنيف، بتكلفة بلغت 22 مليون دولار أمريكي.
  • تبرعت دولة الإمارات في مارس عام 2019 بمبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي لدعم البرامج والمساعي الإنسانية التي أطلقها مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. 
  • أعلنت دولة الإمارات في فبراير عام 2020 عن تبرعها بمبلغٍ قدره 589,425 دولار أمريكي لدعم مشاريع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال مكافحة الفساد وحقوق الإنسان.
  • تلتزم دولة الإمارات بتقديم مساهماتٍ مالية إضافية إلى صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة؛ وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرِّق المعاصرة؛ وصندوق الأمم المتحدة للتبرعات الطوعية لأصحاب الاحتياجات الخاصة التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ؛ والصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء المرتبط بالعنف الجنسي المتصل بالنزاعات.

التعاون الاقليمي

تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان مع المنظمات الإقليمية، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. 

  • تلتزم دولة الإمارات بالميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي أقرته جامعة الدول العربية، منذ توقيعها عليه عام 2006. وكجزء من هذا الالتزام، تحرص الدولة على تنفيذ أحكام الميثاق على الصعيد الوطني، كما تواظب على تقديم تقارير دورية الى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.